إن من الذين بينوا وقائع عاشوراء، وما جرى على سيد الشهداء في ذلك اليوم العصيب؛ ولده علي بن الحسين، زين العابدين (ع).. هذه الرواية عن الإمام السجاد (ع):
(لمّا أصبحت الخيل تقبل على الحسين (ع) رفع يديه وقال: "اللهم!.. أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقةٌ وعدة.. كم مِنْ هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو.. أنزلته بك وشكوته اليك؛ رغبةً منيّ إليك عمّن سواك، ففرجته عني وكشفته.. فأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة"). لنبكين عليك دما ياابا الشهداء